رخصة الصيدلية في دبي - الإمارات: فتحت دولة الإمارات أبوابها لجميع الأعمال، سواء كانت في صناعة النفط أو غيرها من الصناعات! كان قطاع الأعمال دائماً حياة خط النجاة لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفعت الدولة إلى المستوى التالي. وكملوحة جاذبة لرجال الأعمال والمحترفين المعتمدين في كل صناعة، رحبت الإمارات بكل نشاط تجاري ببنيتها التحتية المتقدمة والضرائب الميسرة.
هذا أدى إلى ازدهار صناعة الرعاية الصحية في الإمارات، والفرص مرتفعة بما يكفي للوصول إلى المستوى التالي. وقد قدمت منصة واسعة للمستشفيات والأطباء والصيادلة ومحترفي صناعة الرعاية الصحية الآخرين لترقية مهاراتهم ومن ثم بدء عمل في الإمارات. لإنشاء صيدلية، يجب على المالك الحصول على ترخيص. إذا كنت في المجال الطبي وتسعى لإنشاء عمل صيدلي، فإن الإمارات هي المكان المناسب الذي يجب أن تتوجه إليه.
وفقًا للتقارير، تعد صناعة الأدوية في الإمارات ثاني أكبر سوق في منطقة الخليج بعد المملكة العربية السعودية. نمت السياحة الطبية بسرعة على مر السنين وعلى وشك جذب 1.3 مليون سائح بحلول عام 2021. تشير تحليلات Global Data إلى نمو بقيمة 5.7 مليار دولار في صناعة الأدوية بحلول عام 2020. تستورد صناعة الأدوية في الإمارات منتجات من 72 دولة، مما يجعلها منصة لأعمال الاستيراد والتصدير. فقد نفذت حكومة الإمارات عدة مبادرات لضمان النمو على المدى الطويل في هذا القطاع. تسعى دبي، المركز التجاري للإمارات، لجذب استثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار إلى القطاع، وهو جزء من استراتيجية الإمارات الصناعية حتى عام 2030.
تنص القانون الاتحادي رقم 4 الصادر في عام 1993 على أن أي شخص يخطط لإنشاء عمل صيدلي في دبي يجب أن يحصل على ترخيص صيدلية من قبل هيئة الصحة (DHA) لبدء عمليات الأعمال، سواء كانت بيعًا أو تصنيعًا للأدوية. لذا، إذا كانت لديك خطط لإنشاء شركة في دبي في قطاع الصناعة الدوائية، التي تحمل إمكانيات كبيرة لتكون سوقًا مزدهرة في المستقبل، يجب أن تتذكر أن وثيقة الترخيص تلعب دورًا حيويًا في المرحلة الأولية لإعداد الشركة.